Tuesday, September 28, 2010

الخط الأحمر وثقافة الأعتذار


د/صفوت روبيل بسطا

لا حديث هذه الايام في اي مكان داخل مصر وخارجها الا ما يحدث في بلدنا مصر المحروسة من توتر في نفوس الكل يكفي ان تفتح المواقع الالكترونية والفضائيات لتري العجب العجاب كأن مصر المعروف عنها بسماحة اهلها وشهامة رجالها وحياء نسائها وتدين اهلها قد تغيرت وتحولت الي نوعية غريبة وعجيبة من البشر الذين لا يستعملون العقل ولا الحس الوطني او الخوف علي هذه البلد او احترام شعور الاخر واختفت كلمة هذا لا يصح وعيب واختلطت الاوراق علي الجميع واصبح كل شيئ للاسف في مصر بلدنا البحث عن الأنا وبس وما بعدي الطوفان وليذهب الاخر الي الجحيم وتاهت القيم والمبادئ التي تربينا عليها


وطبعا اكثر المواضيع التي كانت مثيرة للجدل هو موضوع كاميليا شحاتة الذين اقاموا الدنيا عليها ولا يريدون ان يقعدوها حتي الان ولا اريد الخوض في هذا الموضوع مرة اخري لانه شبعنا منه وملينا كثيرا منه والموضوع منتهي علي كل المستويات سواء من الامن او الازهر او الكنيسة الي العقلاء والبنت ظهرت وقالت انها مسيحية والتلفزيون المصري اكد انها هي كاميليا وانتهي الموضوع علي كده


ثم كانت الكلمة التي قالها(او قيل انه قالها) نيافة الانبا بيشوي للمصري اليوم وهي كلمة ضيوف عن اخوتنا المسلمين وطبعا حتي لو قيلت فالمقصود منها (لاي عاقل) انه وقت دخول المسلمين مصر وليس الان لاننا الان كلنا مصريين ابا عن جد فالموضوع لا يستحق كل هذه الضجة علشان كلمة!!! من اربع حروف


ووسط هذا الجو المشحون فاجئتنا صحيفة اخري ان انبا بيشوي تحدث!! عن أية قرأنية وكانت في جلسة ودية من سنتين مع سفيرنا في قبرص وقالك يالا ولع في المتولع ونزيع؟!!! زييييييع ياعم!!!؟؟؟


وهاجت الدنيا مرة اخري وتحولت من الحديث عن أية قرأنية وبدأوا يكبروا في الحكاية الي الي الي ثم الي ازدراء الاسلام!!! ما هذه العقلية التي وصلنا اليها ؟ ما هذا التربص علي كلمة؟ ما هذا يا اخوتنا في الوطن ؟هل وصل بنا الحد الي هذه الدرجة من الكراهية ؟؟؟ ولا يصدق علينا المثل حبيبك يبلعلك الزلط ولا المثل البلدي القائل قاعدين علي السقطة واللقطة


ومع ذلك اصدر الانبا بيشوي وبكل جرأته المعهودة واصدر بيان يتفق فيه مع بيان مجمع البحوث الاسلامية علي ان التعرض للاديان والعقائد خط احمر لا يجب التعرض له


جميل جدا ان يحدث اتفاق علي هذه النقطة من الطرفين مع بعض التحفظ من أغلب المسيحيين علي جزء من بيان مجمع البحوث ولكن الكل قبلوا به واعتبروه لفتة طيبة من الازهر


ولكن ما ألمني فعلا وزود المرارة في حلقي لم أجد في بيان مجمع البحوث أي كلمة أو جملة أو حتي لفظ استنكار (ولو من سبيل المجاملة) عما يحدث من شتائم واهانات الموجهة للكنيسة المصرية والموجهة لشخص قداسة البابا شنودة وهو أعلي رمز لمسيحيي مصر


ولم يخرج أحد ولو بتصريح صحفي يستنكر أو يدين حتي المذيع الذي حاور قداسة البابا لم يتفوه بكلمة اعتذار لقداسة البابا !! ألا يوجد حكيم أو عالم جليل يقول كلمة حق ؟ من أجل كلمة من أربع حروف هاجت الدنيا وماجت ونحن المسيحيين كل يوم نسمع ونري كم الأهانات الموجهة لنا سواء من الميكروفونات أو من الفضائيات ولا من علماء حاصلين علي أعلي الدرجات العلمية ومع ذلك يطعنون في عقيدتنا ومن غير أي محاسبة من الجهات المعنية !! ونسمع (المكدس والمحرف والمزور )وووو ومن يحلل قتل الاقباط والاخر الذي يصدر مقدمة كتاب من ستون صفحة ليثبت تحريف الأنجيل!!!وكل ذلك لم نولع في البلد مثلما هو حادث الأن


يقول كتابنا المقدس @وكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم بهم هكذا أيضا@ هذا هو المطلوب من أخي في الوطن احترم عقيدتي واحترم شعوري لأستطيع أن أحترم عقيدتك وأحترم شعورك ومثلما قال قداسة البابا في برنامج (وجهة نظر) كل شخص له ايمانه الذي يعتز به ولا يصح أن نجرح أحد في أموره العقائدية وقال أيضا المفروض نتكلم عن الأمور المشتركة بيننا وليس العقائد لانها خطر أحمر عميق -أخي -اذا اردت أن تطاع فأفعل ما يستطاع


ثم هل علينا الاب الحنون ومعلم الاجيال وحكيم هذا الزمان قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث ادام الرب لنا في حياته هل علينا قداسة البابا ليقدم اعتذار لكل المسلمين اذا كان سيئ فهم كلمات انبا بيشوي


وبكل رقته المعهودة قال (اننا نأسف لما أثير بشأن جرح شعور اخوتنا المسلمين) قداسة البابا في وقت انه يعتذر لأخوتنا في الوطن وعلي الجانب الأخر بعض الأخوة في الوطن!!يوجهون أقذر الشتأئم والسباب الي هذا الرجل العظيم التي ندر ان تنجب مصر رجل مثله وقالها بنفسه قداسته عندما قال (مظاهرات تؤزي شعور كل مسيحي_وجرح شعور الي أبعد الحدود) لأنها موجهة الي ابيهم ويا أسافاه!!!؟؟؟


ان هذا الاعتذار عن قوة وليس عن ضعف لان الاعتذار من شيم النبلاء والحكماء وهم ندر هذه الايام لان قداسة البابا دائما ما يثبت انه فعلا يخاف علي مصر وعلي سلامة مصر وانه فعلا مصر ليست وطن نعيش فيه ولكن وطن يعيش فينا هذا هو قداسة البابا شنودة ابن مصر البار اننا فخورين بيك جدا يا قداسة البابا-


وهنا كلمة اقولها لأخوتنا في الوطن من يعتذر لنا نحن المسيحيين عن كم الأهانات التي وجهت لأبونا الغالي ؟ من عنده هذه الشجاعة في الاعتذار ؟ من يستطيع ان يقول لنا نأسف لكم مثلما قالها البابا؟


وهل الخط الأحمر هو فقط لأهانة العقائد الأسلامية فقط ولا للعقائد الدينية جمعاء؟


هل سيأتي اليوم الذي تكون كل العقائد خط احمر واحمر غامق مثلما قالها قداسة البابا شنودة؟


وهل سيأتي اليوم أن نتعلم فيه ثقافة الأعتذار ؟


وسؤال أخير امتي نتعلم نحب الأخر ونحترم شعور الأخر؟؟؟

ملحوظة= وانا أنهي مقالي جائني تليفون من صديق مسلم بقالي أكثر من اربع شهور لم أراه وبعد السلامات والطيبات سألني وبكل أسي في صوته عن الذي يحدث في مصر وذلك الهجوم الشرس علي الكنيسة والبابا شنودة الثالث وأخذ يسرد في محبته وتقديره الكبير لقداسة البابا وعندما أراد أن يشتم في أحد الاشخاص الذين هاجموا الكنيسة والبابا والاتهامات الباطلة في قناة الجزيرة والأخر الذي اتهم البابا أنه سبب الفتنة وأنهم محسبون علينا في الأسلام صدقوني قاطعته وقلت له احنا مسيحنا علمنا أن لا نسب ولا نشتم أحد لأنه فيه أية عندنا في ألأنجيل تقول ولا شتامون يرثون ملكوت السموات - توقف حالا وقال لي كلمة بسيطة اسلجت صدري وزادت محبتي له واحترامي له عندما قال لي وهو ينهي مكالمته بالنيابة عن كل المسلمين أنا أسف

Monday, September 27, 2010

العوا الذى أصبح بطلا



27-9-2010
بقلم : أحمد الأسواني

لم يفاجئنى سليم العوا بتصريحاته فقد سبق ونبهت من قبل ان الرجل هو النسخة الأذكى من زغلول النجاروان كان يفوقه فى تظاهره بالوداعه، والأعتدال والسماحه مما خدع الكثيرين، ومنهم بعض رجال الدين المسيحى الذين كانوايعتبرون الرجل صديقا لهم وصدموا من بركان التعصب ، والتطرف الذى فجره حواره مع الثعبان احمد منصور ولكنى متابع جيد لحوارات العوا وبرامجه، منذ سنوات وكتبت من قبل عن ان هذا الرجل يحترف الكذب والتدليس وانه اول من تاجر بموضوع وفاء قسطنطين منذ عدة سنوات وسبق وان برر مذبحة نجع حمادى بأن المسلمين لن يهدأوا حتى تتحرر المسلمات المحبوسات بالأديره وهذا بنص كلامه ولسانه وبالطبع منذ بدء موضوع كاميليا والتصعيد الذى حدث بدءا من الصوره المزيفه لها بالحجاب والشهاده المزيفه لمن يسمى ابويحيى والذى زعم انها اسلمت على يديه ،ثم توالت المظاهرات والوقفات الأحتجاجيه ضد الكنيسه للأفراج عن كاميليا حتى بعد ظهور تسجيل الفيديو لكاميليا تنفى اسلامها واناكنت اشعر ان الموضوع لنينتهى ببساطه لأن الموضوع ليس بهذه السهوله لعدة اسباب:

*من يتابع صور المتظاهرين فى جميع المظاهرات والوقفات سيجدهم ذوو سم
ات محدد ينبىء انهم من التيار السلفى وهذا التيارلمن لايعلم على اوثق الصلات بأمن الدوله فى مصر بل ويحظى بدعم حكومى على اعلى المستويات وليس هذا وقت شرح هذاالموضوع ولكن لم يكن ممكنا ان تتم هذه التظاهرات والوقفات بشكلها وتتابعها وشعاراتها التى تهين الكنيسه والبابا شنوده تحديدا الا بتنسيق مع امن الدوله الذى لوكانواهؤلاء الناس رفعوا صورة البرادعى لجرى سحلهم فى الشوارع فى التوواللحظه كمايحدث يوميا ولكن تركهم يواصلون هذا بل وتصويرهم وابرازهم فى كل الصحف ووسائل الأعلام خاصة المستقله يعنى ان هناك من يعمل على زيادة التصعيد وكسرهيبة البابا شنوده

*فى نفس الوقت الذى يتم التصعيد فى موضوع كاميليا وينجرف كثير من الكتاب الليبراليين واليساريين لتبنى هذا الموضوع من باب الحريه الدينيه لم يسألوا انفسهم هل تأكدوا بالفعل ان كاميليا اسلمت ؟ام انهم صدقوا الصوره الواضحة التزييف المنتشره لها بالحجاب ؟ ولماذالم يصدقوا صوت كاميليا وصورتها فى الفيديو وتعلقوا بصوره واضحة التلفيق ؟لقد كانت صدمتى هائله فى كاتب كبير مثل علاء الأسوانى عندما يتبنى هذاالطرح الغريب عن افكاره وأتمنى ان نفكرجميعا ان كان الموضوع حرية عقيده بالفعل فلماذا التركيز على السيدات فقط ؟ لماذا تنشط اسلمة الفتيات القاصرات وخطفهن من بيوت الأسره ؟ ولماذا التركيز فى الوقت نفسه على زوجات الكهنه الأقباط ؟ ولماذا لاتسرى الأسلمه بين الرجال والشباب القبطى بنفس الوتيره المتصاعده ان كانت المسأله اختيارا حرا ؟

*الساده الغيورون على الأسلام فى هذه التظاهرات ويساندهم صحفيين وكتاب كثيرين مثل الأرهابيين السابقين منتصرالزيات وممدوح اسماعيل وجبهة علماء الأزهر المنحله وغيرهم والذين يجدون الوقت والجهد للدفاع عن أخت مسلمه تم اضطهادها فى بلد الأزهركما يقولون ويزعمون لماذا لم نرى لهم وقفه ولاموقف رفضا اواستنكارا اوحتى ترحما على آلاف المسلمين الذين تزهق ارواحهم يوميا على ايدى اخوانهم من الأرهابيين المسلمين فى باكستان وافغانستان والعراق والصومال واليمن ولماذا يتحركون من اجل مسلمه واحده كمايكذبون وهناك آلاف المسلمات يتم اغتصابهن والتمثيل بجثثهن على ايدى اخوانهم المسلمين فى دارفور والصومال ولم نسمع صوتا واحدا من هؤلاء الأشاوس دفاعا عنهن لذلك كله فأنا اعتقد ان التصعيد فى موضوع كاميليا كان مقصودا ومتعمدا وحتى لو ظهرت كاميليا نفسها فى شوارع مصر لتعلن عن انها مسيحيه فلن يصدقونها لأن الموضوع كماقلت ليس كاميليا بالمره.

لذلك كله لم يفاجئنى ماقاله العوا لأنه سبق وان ردده على الفضائيات وقال انه يكره رؤية الصليب وان الكنيسه دوله داخل الدوله وأمن على كلام زغلول النجار عن الكتاب المكدس وليس المقدس لذلك كله لم يصدمنى ماقاله كما صدم البعض ممن كانوا يعتبرونه معتدلا ولكن صدمتى كانت فى من تصدوا للدفاع عن العوا من الكتاب والصحفيين مثل حلمى النمنم وسحرالجعاره ووائل قنديل وغيرهم لماذا لأنهم لم يدافعوافقط عماقاله ولكن اعتبروه بطلا يجب التضامن معه فى مواجهة الكنيسه.

بالطبع يحاول البعض التضخيم فيماقاله الأنبا بيشوى وهوبالفعل كلام كارثى ليس هذا وقته ولا زمانه لأنه اعطى لهم سلاحا جاهزا ليشرعوه فى وجه الكنيسه وكان الله فى عون البابا شنوده الذى سيواجه من يهاجمونه ويحاربونه خارج الكنيسه ام من يوفرون الفرص للمهاجمين من الداخل ولكن ذلك كله يثبت ان رجال الدين فى كل الأديان لايصح ابدا ان يقودوا امة اوشعبا.

واخيرا ماهوالحل واين الدوله التى تترك كل مايجرى ولاتتحرك لوأد الفتنه ونرى السيد الرئيس فى رحلاته الشهريه الأوروبيه خاصة لأيطاليا التى يزورها شهريا دون ان نعرف لماذا كل هذا؟ويترك البلد على شفا الوقوع فى الفتنه دون اكتراث.

اما من يقدمون البلاغات للنائب العام فماذا فعل من قبل عندما قال زغلول النجار ماقاله وعندما كتب محمد عماره ماكتبه عن استحلال دماء الأقباط واموالهم وان كنت الوم المحامين الأقباط وهم كثيرون فلماذا لا يتقدمون للنائب العام للسؤال عن مصيرالبلاغات السابقه فلوكانت قد تمت محاسبة زغلول النجار ومحمد عماره ما كان العوا تبجح بما يقوله ويلقى القفاز فى وجه الجميع وهوآمن من المحاسبه اما من يعتمدون على شيخ الأزهر فأرجو الا اصدمهم ولكن الشيخ الحالى يختلف عن الراحل سيد طنطاوى وقد بدأعهده بألغاء لجان الحوارمع الغرب وهو لا يجد اهميه من الحوار بين الأديان لذلك فأنا ارى ان القادم اسوأ وأن هذا التصعيد ينبىء عن التحضير لشىء ما ويؤسفنى ان يكون الأنبا بيشوى من العوامل المساعده فى هذاالحريق الذى ادعو الله ان يجنب بلدنا الحبيب ويلاته وأن يتم تدارك الأمر ومحاسبة الجميع على ماجنوه من افعال

Wednesday, September 8, 2010

كاميليا شحاته تؤكد أنها مازالت مسيحية.. وتناشد مبارك التدخل لتخفيف الضغوط عنها

كتب: أيمن شعبان
في أول ظهور لها بعد أزمة اختفائها ثم عودتها وما تبعها من انتشار شائعات تؤكد اعتناقها للإسلام، وقيام الكنيسة باحتجازها وتعذيبها للعودة للمسيحية مرة أخرى؛ أكدت كاميليا شحاته زاخر في مقطع فيديو بث مؤخرا أنها مسيحية ولم ترتد عن ديانتها.
وشددت كاميليا في مقطع الفيديو الذي قيل أن مصادر مقربة من الكنيسة هي من قامت بتصويره وتوزيعه، على أنها لم تتعرض لأي ضغوط من الكنيسة أو عمليات غسيل مخ أو تعذيب كما تردد في بعض وسائل الإعلام والصحف، مشيرة إلى أن الكنيسة تحمل لواء المحبة، ومن المستحيل أن تتعامل مع رعاياها بهذه القسوة، مؤكدة تمسكها بحياتها الأسرية والاجتماعية مع زوجها القس تادرس سمعان وابنها أنطون.
وألقت كاميليا باللائمة على الصحافة الإعلام لطريقة تناول قضية اختفائها وعودتها مرة أخرى، متهمة الصحف بالخوض في تفاصيل حياتها الخاصة بشكل لا يليق، وقالت كاميليا إن الصحفيين صنعوا من قصة اختفائها رواية مختلفة روجوها وحولوها إلى قضية فتنة طائفية على خلاف الواقع.
وأضافت كاميليا أنها موجودة في مكان ما لإراحة أعصابها بعد الهجوم الشرس التي تعرضت له، نافية أن تكون موجودة في إحدى الكنائس، ومستشهدة ببعض ما جاء في الإنجيل بما يدعم توصيف تعرضها للظلم والتشهير.
ونفت كاميليا تماما ما تردد حول اعتناقها الإسلام وحفظها أجزاء من القرآن، مؤكدة أن ظهورها الآن بعد شعورها بأن الأمور أخذت أكبر من حجمها وللدفاع عن بيتها وأسرتها وزوجها ودينها وكنيستها.
وناشدت كاميليا في نهاية الفيديو الذي استغرق حوالي 11 دقيقة وظهرت جالسة وخلفها صورة كبيرة للسيد المسيح؛ الرئيس مبارك بالتدخل لوقف ما اعتبرته انتهاك من الصحفيين والإعلاميين لحياتها الشخصية، كما تمنت مقابلة البابا شنودة وتقبيل يده.

مفتي الجمهورية: لا يحق لأي جهة احتجاز النساء بعد إسلامهن مهما كان الأمر

كتب: هاني ضوَّه
أكد فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية إنه ضد من يكره الناس على العقائد، لأنه لا إكراه في الدين.
وأضاف الدكتور جمعة في لقائه على هامش سحور المجلس المصري للشئون الخارجية الثلاثاء، بالنادي الدبلوماسي، أنه لا يجوز لأي جهة أن تحتجز إنساناً في مكان بعد إسلامه، لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية، ونكره أن يعم هذا في أرض مصر بهذه الصورة، وبهذه الطرق غير المشروعة -في إشارة منه إلى قضية كاميليا شحاته زوجة كاهن دير مواس بالمنيا التي اختفت ثم عادت مرة أخرى وتردد أنباء عن احتجاز الكنيسة لها لاعتناقها الإسلام.
جاء ذلك رداً على سؤال د. فؤاد عبد المنعم رياض عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن قضية تغيير العقيدة واحتجاز الكنيسة لكاميليا شحاته زوجة الكاهن، واحتمالية قيام مظاهرات الجمعة القادمة بسبب تلك المشكلة الحساسة.
وناشد المفتى عقلاء الأمة أن يراجعوا أنفسهم ولا داعي لأي توتر مفتعل من جهة من الجهات للقبض على بنت إذا كانت أسلمت.
وفي تطور جديد في أحداث الأزمة المعروفة إعلاميا باسم " كاميليا شحاته"، صرح البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأن " كاميليا" لم تعنتق الإسلام.
ولفت البابا، إلى أنه ليس من حق أحد معرفة مكان تواجد "كاميليا" أو السؤال أين هي؟.
وكانت قضية " كاميليا شحاتة زاخر" تصاعدت حدتها في الأيام الأخيرة، فقد نظم مئات النشطاء، تظاهرة مساء الأحد، عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح بمسجد عمرو بن العاص؛ للمطالبة بعودة "كاميليا" زوجة القس "تداوس سمعان" كاهن دير مواس في ملوي بمحافظة المنيا، وكذلك الكشف عن مصيرها، بعد تردد أنباء عن إسلامها واحتجازها داخل الكنيسة.
يذكر أن " كاميليا" قد اختفت عن منزلها قبل شهرين لبضعة أيام، قبل أن تعلن السلطات الأمنية أنها لم تكن مختطفة وأنها تركت منزلها بسبب خلافات زوجية، وأعادتها للكنيسة التي تتحفظ عليها في مكان غير معروف حتى الآن، ولكن الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس قال إنها تقيم الآن في أحد البيوت التابعة للكنيسة في القاهرة تحت إشراف لجنة من الكنيسة، وذلك لإخضاعها للعلاج النفسي.
وردد الأنبا أغابيوس أن كاميليا تعرضت لـ"غسيل دماغ"، وما سيحدث معها هو "غسيل مخها المغسول".
وقالت الكنيسة، في تصريحات صحفية، قبل حين، إنها تحذر من تكرار المظاهرات، وأثرها السلبي على الوحدة الوطنية، معتبرة في الوقت نفسه أن البابا شنودة، خط أحمر لايجوز الاقتراب منه.

قوات الشرطة المصرية تحاصر دير الأنبا مكاريوس السكندري



قوات الشرطة المصرية تغادر دير الأنبا مكاريوس السكندري بـالفيوم بعد حصاره قرابة (15) ساعة

• الراهب "بولس المقاري" لصحيفة "الأقباط متحدون":
ــ قوات الشرطة غادرت الدير بعد أن رأت إصرار الرهبان على التمسك بحقوقهم برغم الاعتداءات التي
تعرضوا لها.
ــ نناشد الرئيس "محمد حسني مبارك" بإعطاء التصاريح اللازمة لبناء مساكن للرهبان بالدير.

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكد الراهب "بولس المقاري" أن قوات الشرطة التي حاصرت دير الأنبا "مكاريوس السكندري" بـ"وادي الريان" بـ"الفيوم" مساء الثلاثاء الماضي، قد غادرت الدير ظهيرة أمس الأربعاء. مشيرًا إلى أن قوات الشرطة غادرت المكان بعد أن رأت إصرار الرهبان على التمسك بحقوقهم رغم الاعتداءات التي تعرضوا لها. موضحًا أن قوات الشرطة التي يبلغ قوامها أكثر من 300 عسكري قامت بالتعدي على حرمة الدير، وضرب الرهبان بالعصي، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم، بغرض ترويعهم، ومنعهم من إدخال بلوك أبيض للدير يُستخدم في بناء بعض مساكن الرهبان.